إحترام النفس: على المرء إحترام نفسه أولاً وقبل أي شيء، فمن يحترم نفسه يفرض إحترامه على الآخرين، هذه نقطة لا يختلف عليها اثنان أبداً، كما أن إحترامه لنفسه يعود عليه بفوائد شخصية أخرى مختلفة، أقواها هو الشعور بالرضا عن نفسه وعن حياته، التي تفقد الجزء الأكبر من معناها وقيمها في حال لم يشعر المرء نفسه باحترام نفسه، وعندها سيكون هذا الشعور أصعب وأقوى من ألا يحترمك الناس، فالمرء أولى الناس وأحقهم باحترام نفسه قبل أن يطالب الآخرين باحترامه. إحترام الأخرين : الإحترام مسألة متبادلة، فعندما تحترم الآخرين، وتحترم حقوقهم وحياتهم وأعمالهم مهما كانت مراتبهم ومستوياتهم العلمية والعملية أو حتى الاجتماعية، فإنك تفرض بذلك إحترام الآخر لك، فاحترام الناس يجبرهم على إحترامك، ولا تنسى أن تعامل الناس كما تحب أن يعاملوك وإلا فلا تلوم يوماً شخصاً لم تحترمه على أنه لا يحترمك، وكون دائماً صاحب الخطوة الأولى باحترام الناس فتكسب إحترامهم. أحترم تصرفاتك وكون مسؤول عنها: على المرء أن يحترم تصرفاته وردود أفعاله، وأن يتمتع بالقوة والقدرة على تحمل مسؤولية تصرفاته وتبعاتها مهما كانت النتائج، لذلك لا تهرب من مواقف أنت تسببت في حدوثها، فذلك يعود باحترام الذات وإحترام الآخرين لك، مهما كان الخطأ في التصرف الصادر أو مدى سوء النتائج، إلا أن هذا السلوك وتحمل المسؤولية يجعلك أقوى وأكثر احتراماً في نظر نفسك ونظر الآخرين، وعلى العكس من ذلك عند الهروب أو محاولة التملص من المسؤولية، أو التحايل على المواقف والأخطاء.